
قدّمت القمة الدولية لشبكة المدن القوية ٢٠١٨:
-
3. تبادلاً للمعرفة والتعلّم
تمكن 40 رئيس بلدية ومسؤول منتخب من التعلّم من خبراء عالميين في تطبيق إستراتيجيات الوقاية وبناء القدرة على الصمود وتنفيذها في سياقات
-
2. تعزيزًا للقدرات المحلية
كانت 31 دولة من القارات الخمس ممثلة، ما سمح بتنسيق أفضل على المستويين الوطني والمحلي.
-
1. تدريبات مبتكرة وشاملة وعمليّة
قدّم 81 متحدثًا بحوث رائدة وخبرات متخصصة من خلال ورشات عمل متعددة.
Countries represented at the SCN Global Summit 2018
Summary
- 91% قالوا أن القمة ساعدتهم في فهم ماهية التطرّف العنيف والوقاية من التطرف العنيف ومكافحته.
- 92% قالوا أن القمة ساعدتهم في تعزيز قدرتهم على ابتكار مبادرات للوقاية من التطرّف العنيف ومكافحته.
- 86% قالوا أن المعرفة والمعلومات التي اكتسبوها ستؤدي بشكلٍ مباشر إلى إدخال تحسينات على برامج الوقاية من التطرّف العنيف ومكافحته الخاصة بهم.
- 95% قالوا أن القمة منحتهم إمكانية وصول أفضل للدعم للشبكات والموارد.
- 93% وجدوا أن القمة مفيدة أو مفيدة جدًا من حيث إمكانية التشبيك مع نظرائهم حول العالم.
- 92% شعروا أن الانتساب لشبكة المدن القوية قيّم بالنسبة لمدينتهم.
تخللت القمة الدولية لشبكة المدن القوية 2018 جلسات عامة وورش عمل فرعية متعددة خلال يومي 11 و12 تموز/يوليو 2018. وسنحت الفرصة أمام مندوبي المدن والبلديات والمجتمعات المحلية من كافة أنحاء العالم للتركيز على المشاكل الخاصة بالمرتبطة بسياقهم الخاص، ومنها خطط العمل المحلية ومكافحة الاستقطاب/الشعبوية وإشراك الشباب وأنماط التجنيد وفكّ الارتباط. كما عُقد خلال الحدث الاجتماع السنوي الرابع للجنة التوجيه الدولية الخاصة بشبكة المدن القوية، بالإضافة إلى انعقاد منتدى القيادة البلدية لرؤساء البلديلا والحكّام والمسؤولين المنتخبين، الذي تم خلاله اعتماد إعلان ميلبورن بشكلٍ رسمي.
كل السير الذاتية والعروض المقدمة خلال الجلسات المفتوحة متاحة على الرابط التالي: http:// strongcitiesnetwork.org/scn-regions/global-summit-2018/.
اجتماع لجنة التوجيه الدولية
قبل الافتتاح الرسمي، عقدت شبكة التوجيه الدولية يوم الثلاثاء 10 تموز/يوليو اجتماعها السنوي الرابع، لمناقشة حاجات وأولويات المدن الأعضاء من مختلف أنحاء العالم.
أتاح الاجتماع أيضًا فرصة للفرق البلدية للتحدث مع بعضها البعض، بالإضافة إلى الاطلاع على المستجدات من أعضاء شبكة المدن القوية حول أبرز الإنجازات المحققة حتى تاريخه وأولويات العمل في المستقبل.
الجلسات العامة والخطابات الافتتاحية
افتتحت كل من حكومة ولاية فيكتوريا ومعهد الحوار الإستراتيجي رسميًا القمة الدولية الثالثة لشبكة المدن القوية يوم الأربعاء 11 تموز/يوليو بكلمة ترحيب بالوفود المشاركة في ميلبورن، عبّرت عن قدرة حكومة الولاية على القيادة في مجاليّ التعدد الثقافي وبناء القدرة على الصمود.
البروفيسور كومار راماكريشنا من كلية راجاراتنام للدراسات الدولية في سنغفورة أدلى الخطاب الأوّل الذي ركّز فيه على خطر داعش المتنامي وخطر المجموعات الإرهابية والمتطرفة الأخرى في جنوب شرق آسيا ومنطقة آسيا- المحيط الهادئ، وأشار بعدها مباشرة إلى أثر ذلك على المدن والبلدات والمجتمعات المحليّة. ومن ثمّ انتقل إلى عرض لمحة عامة عن مبادرات الوقاية من التطرف العنيف ومكافحته في المنطقة. أكثر من نصف الوفود الحاضرة من هذه المنطقة وجدوا أنعرض البروفيسور راماكريشنا مهم للغاية.
تلا العرض جلسة حوارية بين القادة البلديين والقادة الوطنيين الفرعيين، حيث اجتمع المسؤولون المحليون المتنخبون لمناقشة التحديات على المستوى الأخلاقي والعملي وعلى مستوى المفاهيم التي واجهوها كقادة في مجال الوقاية من التطرّف العنيف ودورهم ومسؤولياتهم في هذا العمل.
المتحدثون
سعادة النائب روبين سكوت، وزير شؤون التعددية الثقافية، حكومة ولاية فيكتوريا (أستراليا)
سعادة الحاكم حسن علي جوهو، مقاطعة مومباسا (كينيا)
الرئيس أحمد قمرالدين، طرابلس (لبنان)
الرئيسة ماريا كليماكو-سالازر، مدينة زامبوانغا (الفيليبين)
الرئيس ماجول غاندارما، ماراوي (الفيليبين)
الرئيس آندي بيرك، تشاتانوغا، ولاية تينيسي (الولايات المتحدة)
ناقش عرض قدمه تيم هولدينغ من جامعة كينغز كوليدج لندن بعدها السياسات العامة في زمن التطرّف العنيف وطرح أسئلة جوهرية أمام صنّاع القرار، مستندًا إلى خبرته كمسؤول منتخب سابق في ولاية فيكتوريا.
وفي الختام، تولى إريك روزاند من شركة بي في إيه سوليوشنز إدارة حلقة حوارية حول الدمج بين المستويين الدولي والمحلي، حيث ناقش المسؤولون الحكوميون الوطنيون والوطنيون الفرعيون ومعهم ممثلون عن مؤسسات متعددة الأطراف ومنظمات المجتمع المدني الحاجة إلى تحسين مستوى “التعاون الأفقي” بين الجهات الفاعلة المحلية والوطنية وضرورة بناء القدرات على المستوى المحلي.
المتحدثون
أوليفيي بلاسمان، فدرالاية والونيا- بروكسل (بلجيكا)
ياني وحيد، مؤسسة وحيد (إندونيسيا)
مريم خان، وزيرة الداخلية الباكستانية (باكستان)
ألكسندر ماكاريو، وزير الداخلية الفيليبي (الفيليبين)
الرئيس غوبول بوودان، شركة تشاغواناس بورو (جمهورية ترينيداد وتوباغو)
مالك كشلاف، مكتب رئاسة الجمهورية التونسية (تونس)
منتدى القيادة البلدية
صممت هذه الجلسة المغلقة لتكون منتدى فريد من نوعه يجمع رؤساء البلديات والمسؤولين المنتخبين لمناقشة مسألة بناء مدن أكثر قوةً وذكاءً، بالإضافة إلى التحديات التي يفرضها التطرّف العنيف وكيفية تخطيها. تم التركيز بشكلٍ خاص على الدور الذي يجب أن يؤديه كل من شبكة المدن القوية والقطاع الخاص والمجتمع المدني في هذا الإطار.
سلّط المتحدثون الضوء على عدد من المبادرات الرائدة التي مزجت بين التكنولوجيا المتطورة وعمل الناشطين على مستوى القاعدة بهدف إنشاء مدن أقوى قادرة على مواجهة التطرّف العنيف والوقاية منه بنجاح، وفي الوقت عينه بناء التماسك الاجتماعي ومجتمع مدني قوي. كما وفرت الجلسة مساحة لرؤساء البلدية والمسؤولين المنتخبين لنقاش صريح حول الطرق الأكثر فعالية للوقاية من التطرّف العنيف، مع تركيز خاص على دور كل من فئة الشباب والإعلام. تضمنت التوصيات تمكين الشباب ودعمهم من خلال تزويدهم بأدوات الابتكار وتمكينهم من إيصال صوتهم؛ إشراك الإعلام، لا سيما في حالات الطوارئ؛ وإيجاد أرضية مشتركة بين الخصوم السياسيين لضمان ارتقاء سياسات الوقاية من التطرّف العنيف ومكافحته على سياسات الأحزاب واستمرارها في المراحل السياسية الإنتقالية.
في النهاية، شهد المنتدى الاعتماد الرسمي لإعلان ميلبورن.
جلسات ورش العمل المتخصصة بمواضيع معينة
مع التركيز على التعلّم القائم على تعدد الاختصاصات وعلى مواضيع متعددة، جمعت ورش العمل هذه المندوبين من صناع السياسات والأكاديميين والعاملين في الميدان وآخرين من خلفيات أخرى، للنظر في دراسات حالات إيجابية وفي تجارب مباشرة مع العمل في مجال الوقاية من التطرّف العنيف ومكافحته وفرص الابتكار في هذا المجال
الجلسات العامة الختامية
ناقشت مجموعة المحاضرين هذه الابتكارات في الاتصالات والبيانات والمشاريع الاجتماعية للمساعدة في معالجة مجموعة من المشاكل ومن ضمنها الإرهاب والتطرّف العنيف والاستقطاب الاجتماعي وجرائم الكراهية.
المتحدثون
سعد محسني، المدير التنفيذي لمجموعة موبي (أفغانستان)
الدكتورة كايت باريل، مؤسسة من مؤسسي مبادرة رادار سولوشنز/ستريت (أستراليا)
جوناثن بيردويل، رئيس قسم السياسات والبحوث، معهد الحوار الإستراتيجي (المملكة المتحدة)
في النهاية طُلب من المحاضرين من القطاع الخاص وقادة المدن الاطلاع على وجهات نظر جديدة بشأن الشراكات بين القطاعين العام والخاص وما يمكن تحقيقه من خلال إشراك المشاريع الاجتماعية وقطاع التكنولوجيا والشركات الخاصة الأخرى في عمل بناء التماسك الاجتماعي ومكافحة الاستقطاب. في النهاية، شكّلت عروض مدن رائدة في مجال الوقاية من التطرّف العنيف ومكافحته مصدر إلهامٍ، ومن خلال هذه العروض تمت مشاركة أفضل الممارسات والخبرات القيمة.
قدمت جميع ورش العمل والجلسات العامة والنشاطات الجانبية فرصة فريدة من نوعها لجمع جهات محلية فاعلة مختلفة للتفكير في الممارسات والإستراتيجيات المستخدمة حاليًا والتشجيع على ابتكار مقاربات رائدة جديدة.
المتحدثون
الرئيس آندي بيرك، تشاتانوغا، ولاية تينيسي (الولايات المتحدة)
مارسيا آهو، كبيرة مسؤولي بناء القدرة على الصمود، مكتب رئيس البلدية غارسيتي، لوس أنجولوس (الولايات المتحدة)
شينيا كوكيتا، كبير المهندسين في وحدة الأعمال الدولية، شركة إن إيه سي (اليابان)
دايفد شاريا، رئيس قسم، المديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة
فيليب أولمان، كبير المنشطين، مجموعة كوردانت (المملكة المتحدة)
روابط إلى العروض التقديمية متوفرة أدناه.
يرجى الضغط هنا لقراءة تقرير شبكة المدن القوية عن القمة الدولية لسنة ٢٠١٨
