شبكة المدن القوية في شرق وغرب إفريقيا
تشهد الساحة الدولية اعترافًا متزايدًا بأن المسؤولين والمختصصين المحليين قادرين على لعب دورٍ أساسيّ في معالجة الظروف التي تؤدي إلى نشوء بيئة حاضنة للتطرّف العنيف. ويعمل عددٌ متزايدٌ من المدن على وضع إستراتيجيات ومبادرات تطرّق إلى مشكلة التحوّل نحو الراديكالية والتطرّف العنيف. على سبيل المثال في عاصمة السنغال، دكار، ومدينة مومباسا في كينيا، ومدينة باماكو عاصمة مالي.
ما زالت قارة إفريقيا تواجه عددًا من التحديات الأمنية، وذلك في ليبيا ومالي ونيجيريا وحوض بحيرة تشاد والصومال والسودان وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغيرها من الأماكن. يشكّل التطرّف العنيف خطرًا على الأمن في المنطقة ويعيق التقدّم في مجال التنمية ويمنع احتمالات النمو الاقتصادي والاجتماعية في دولٍ كثيرة في المنطقة، وأفعال منظمات مثل منظمة بوكو حرام والشباب وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والمجموعات التابعة لها تشكّل دعامة هذا التهديد. فقد نجحت المجموعات المتطرّفة العنيفة في تحويل الممارسات التقليدية والثقافية ودعمت أفكارًا وأعمالاً تثير التوترات الاجتماعية وتحرّض على التعصّب وتوتّر العلاقات بين المجتمعات المحلية والدولة وتحدّ من مساحة الحوار والتنمية. وفقًا لمؤشر الإرهاب العالمي (2016)، يعاني عدد من الدول في إفريقيا من الأثر الأكبر للإرهاب، ومن ضمن هذه الدول نيجيريا والصومال والكاميرون والنيجر وكينيا ومالي. وفي الوقت عينه، تستمر طرق التعامل الأمني القاسي مع الإرهاب والتطرّف العنيق في السيطرة على كافة أنحاء القارة، وقد يؤدي ذلك إلى نتائج عكسية ويزيد من الشعور بالمظلومية الموجود أصلاً تجاه الدول حيث لا تُعر عمليات مكافحة الإرهاب اهتمامًا لسلطة القانون وحقوق الإنسان.
لقراءة تقييم كامل للمنطقة، الرجاء الاطلاع على تقرير شبكة المدن القوية التقييمي الإقليمي حول التطرّف العنيف في شرق وغرب إفريقيا.
“نعمل الآن على وضع نموذج خطط العمل المحلية لشبكة المدن القوية لـ14 قرية في الكاميرون.”
شريكتنا منظمة “آي آر كاي جامرز كونكشن إنك”.
شريكتنا منظمة "آي آر كاي جامرز كونكشن إنك".

ورشة عمل المتخصصين الإقليميين في دكار، السنغال
عُقدت ورشة عمل المختصصين الإقليميين الأولى لشبكة المدن القوية بتاريخ 9 و10 آذار/مارس. استضافت مدينة دكار ورشة العمل بالتعاون وبقيادة المركز الدولي للأمن التعاوني (المركز الدولي) ومعهد الحوار الإستراتيجي. جمعت ورشة العمل هذه مسؤولين رسميين ومتخصصين لتبادل أفضل الممارسات والخبرات والمشاركة في تدريب معمّق حول خطط العمل المحلية الخاصة بمكافحة التطرّف العنيف. مثّل المشاركون 15 مدينة من 10 دول من غرب إفريقيا ومنطقة الساحل والقرن الإفريقي: كوسيري ومحمية وازا (الكاميرون)؛ تاجورة (جيبوتي)؛ كوالي، لامو، مومباسا (كينيا)؛ باماكو (مالي)؛ كيفة (موريتانيا)؛ ديفا، نياماي (النيجر)؛ ولاية كانو، لاغوس (نيجيريا)؛ زنجبار (تنزانيا)؛ كامبالا (أوغاندا). انضم إلى ورشة العمل أيضًا ممثلون عن مدينة كريستيانساند، النرويج، وعن مركز مكافحة التحوّل نحو الراديكالية المؤدي للعنف، الذي يتخذ من مدينة مونتريال، كندا مقرًا له. أنقروا هنا لقراءة التقرير الكامل عن ورشة العمل.
بصفتكم عضوًا، يمكنكم الاطلاع أيضًا على كافة عروض الباور بوينت المستخدمة خلال العروض والجلسات الفرعية على هذا الرابط.



التبادل المُدني: دكار – مونتريال
عقد معهد الحوار الإستراتيجي نشاط التبادل الثنائي الأوّل من 16 إلى 18 تشرين الأوّل/أكتوبر 2017، ما أدى إلى بناء تعاون والتعلّم التشاركي في مجال مكافحة التطرّف العنيف بين مدينتي دكار في السنغال ومونتريال في كندا. استضافت مدينة مونتريال النشاط لتسهيل من إستيبان بينافيدس وهو مستشار العلاقات الدولية الخاص بالمدينة. كانت عملية التبادل هذه الأولى من نوعها وهدفت إلى الترويج ومشاركة المدينتين في ما بينهما للأدوات والمبادرات العملية الضرورية لخفض مسؤوى الخطر محليًا والوقاية من العنف وبناء مجتمعات محليّة متماسكة. سافر مسؤولون رسميون رفيعو المستوى من دكار إلى مونتريال لحضور هذه الجلسات ومنهم مايه سيك، مستشار رئيس البلدية للشؤون الأمنية المُدنية، وبابا ألاسان سيك، المشرف على برنامج التطوّع الإبداعي في دكار. أنقروا هنا لقراءة التقرير حول نشاط شبكة المدن القوية الخاص بالتبادل بين مدينتي دكار ومونتريال.
الموارد الخاصة بالمنطقة
إقرأوا التقرير التقييمي الإقليمي عن شرق وغرب إفريقيا.
أنقروا هنا للاطلاع على دراسات الحالات الملهمة المتوفرة ضمن قسم مسارات العمل الخاصة بنا.
أنقروا هنا للاطلاع على كيفية معالجة مدن أخرى للتطرّف العنيف ضمن سياقها المحلي.

منحة الإبداع المحلي لشرق وغرب إفريقيا
في ربيع سنة 2017، قدمت شبكة المدن القوية منحة الإبداع المحلي لشرق وغرب إفريقيا لمنظمة “هاكي إفريقيا”. هاكي إفريقيا منظمة وطنية للدفاع عن حقوق الإنسان مقرها مومباسا (كينيا) تعمل على تحسين الظروف الحياتية وتحسين التحقيق التقدمي لحقوق الإنسان في كينيا. تأسست هذه المنظمة سنة 2012، وتعمل على الترويج للشراكة بين الدولة والجهات الفاعلة غير الحكومية من أجل تحسين مستوى رفاهية الأفراد والمجتمعات المحلية بشكلٍ مستمر وضمان احترام حقوق الإنسان وسلطة القانون من قبل الجميع.
استخدمت منظمة هاكي إفريقيا منحة الإبداع المحلي في تعزيز التعاون والتنسيق بين حكومة مقاطعة مومباسا والحكومة الوطنية ومنظمات المجتمع المدني في مجال تصميم عملية تنفيذ مشتركة لخطة عمل مكافحة التطرّف العنيف الخاصة لمشروع المدن القوية في مقاطعة مومباسا.



Our local partners
The SCN works together with several partners

برنامج الموئل للأمم المتحدة
-

هاكي أفريقيا
-

مركز الوقاية من الراديكالية المؤدية إلى العف
-