كورونا-الجهاد: كوفيد-19 والمعلومات المضللة والعنف ضد المسلمين في الهند

آخر تحديث:

١٦/٠٩/٢٠٢٤

تاريخ النشر:

٢٦/٠٥/٢٠٢٠

نوع المحتوى:

سياسة

القضايا:

استجابة بقيادة المدينة

وفي جميع أنحاء الهند، انتشر تعميم الخطاب المعادي للإسلام في جميع أنحاء البلاد، وشمل المجتمعات الحضرية والريفية والنخبوية والفقيرة. وقد كانت وسائل التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص عاملًا رئيسيًا في هذا الانتشار. على سبيل المثال، يعد تطبيق واتساب، الذي يضم 400 مليون مستخدم في الهند وحده، أكبر مصدر للمعلومات المضللة حول كوفيد-19، حيث ينتشر المحتوى بسهولة وسرعة بين جهات الاتصال، يليه فيسبوك وتويتر. إلى جانب استهداف المسلمين عبر الإنترنت، أدت الدعوات الصريحة للكراهية إلى زيادة هائلة في الخوف بين المجتمعات المسلمة.

وعلى الرغم من أن الخطاب المعادي للمسلمين ليس جديدًا على الهند، إلا أن جائحة كوفيد-19 قد ضاعفت من الشرخ بين المسلمين والهندوس. فمن مناطق العلاج المنفصلة في أجنحة المستشفيات والرسائل الفيروسية إلى الزيادة الحادة في العنف، تتطور الكراهية تجاه المسلمين واستعداء الآخرين من الخطابات إلى الأفعال المادية.

يمكن لقادة المدن المساعدة من خلال فضح خطاب الكراهية ومواجهته عندما يرونه إلى جانب الحفاظ على التواصل والثقة مع المجتمعات الأكثر تضرراً أثناء الجائحة. لقد نشرنا أدلة إرشادية حول كيفية مساعدة قادة المدن في منع انتشار المعلومات المضللة وكيف يمكن للمدن حماية مجتمعاتها. كما أننا مستمرون في نشر ملخصات شهرية للموارد والأدوات والبيانات المتعلقة بكوفيد-19 لقادة المدن.