arrow-circle arrow-down-basicarrow-down arrow-left-small arrow-left arrow-right-small arrow-right arrow-up arrow closefacebooklinkedinsearch twittervideo-icon

حالات النشاط المتعددة: الدراسة الاستقصائية العالمية لنشاط “يوثكان” (YouthCAN)

آخر تحديث:
٠٢/٠٤/٢٠٢٥
تاريخ النشر:
٠١/٠١/٢٠١٩
نوع المحتوى:

إن تسخير الفاعلية الجماعية للشباب للتصدي للكراهية والاستقطاب والتطرف – فيما يشار إليه تقليدياً ببرمجة منع ومكافحة التطرف العنيف – هو ممارسة جديدة نسبياً بالنسبة للمنظمات الدولية غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني المحلية، ومؤخراً بالنسبة للحكومات الوطنية. ومع ذلك، في تلك الفترة الزمنية القصيرة، أدت ضرورة إشراك الشباب إلى دفع برامج منع ومكافحة التطرف العنيف إلى ما هو أبعد من البحوث التي تدعمها. ونتيجة لذلك، أصبحت هذه البرامج “صناعة منزلية” ذات شكل أكثر من وظيفتها في بعض الأحيان. لطالما دعا الباحثون والعاملون في مجال التنمية إلى وجود قاعدة أدلة قوية لبرامج الشباب، حيث أن هناك خطر كبير من أنه بدونها قد تتعارض البرامج والموارد التي تهدف إلى دعم وإشراك الشباب الطامحين في مجال منع ومكافحة التطرف العنيف مع احتياجات الجماهير التي من المفترض أن يمثلوها.

وتهدد هذه الفجوة رفاهية الشباب الذين يعملون في بيئات خطرة بينما تقوض في الوقت نفسه إدماجهم كأصحاب مصلحة في عمليات بناء السلام. وفي نهاية المطاف، لا يمكن فهم تجربة الشباب الناشطين في مجال منع ومكافحة التطرف العنيف دون أصوات هؤلاء الشباب أنفسهم. وللمساعدة في تلبية الحاجة إلى قاعدة أدلة أكثر قوة وشمولاً للشباب، أجرت المنظمة الدولية للتنمية الدولية استبياناً استكمله 728 ناشطاً شاباً على مستوى العالم لمعرفة العوائق والفرص الأكثر أهمية في رحلة نشاطهم، فضلاً عن المهارات التي يقدّرونها أكثر من غيرها. واستكمالاً لنتائج الاستبيان، أجرت المنظمة 12 مقابلة متعمقة مع ناشطين شباب يعيشون ويعملون في سياقات مختلفة حول العالم. كان الاستطلاع متاحًا على الإنترنت باللغتين الإنجليزية والفرنسية وتم نشره

تمت ترجمة محتوى هذا الموقع تلقائيًا باستخدام WPML . للإبلاغ عن الأخطاء ، أرسل لنا بريدًا إلكترونيًا .