سافر أعضاء فريق من شبكة المدن القوية وفرق الأبحاث إلى أوسلو الأسبوع الماضي لحضور فعالية عمل نظمتها مدن الشمال الآمنة، وهي شبكة من المدن الاسكندنافية تعمل على ضمان وجود مدن آمنة، وموثوقة، ومتسامحة ومرنة للجميع، بينما تعمل بنشاط لمنع الراديكالية والتطرف العنيف. وقد جمعت هذه الفعالية العديد من المشاركين، بدءاً من خبراء مكافحة التطرف العنيف، وممارسي المدن، إلى المنظمات الدولية الموجودة في بلدان الشمال الأوروبي وخارجها، حيث تم تبادل الخبرات ومناقشة أفضل الممارسات والعمل على مواضيع ذات أهمية استراتيجية لمدن الشمال الآمنة.

قدم جاكوب ديفي، مدير الأبحاث في جرائم اليمين المتطرف والكراهية، بحثًا عن أبحاث معهد الحوار الاستراتيجي المتعلقة بدور المعلومات المضللة في الفترة التي سبقت الانتخابات السويدية، وقد اعتمد على النتائج المستخلصة من تقرير معهد الحوار الاستراتيجي بعنوان ” تشويه صورة السويد، حملات التأثير الدولي في الانتخابات السويدية لعام 2018″ . 

كما ناقش أيضًا “مؤشر العمل الجماعي” ، وهو أحد الموارد التي تم تطويرها بواسطة شبكة المدن القوية ومركز تحليل وسائل التواصل الاجتماعي (CASM LLP). وتحلل هذه الأدوات كميات كبيرة من البيانات عبر الإنترنت في الوقت الفعلي على مستوى المدينة وتقوم بمقارنتها بالإحصائيات غير المتصلة بالإنترنت، مثل جرائم الكراهية. وهذا يمكّن بشكل فعال من رسم خرائط محلية للنشاط المتطرف في المدينة، وبالتالي، العمل على تحقيق تماسكها الاجتماعي.

وقد ساهم ديفي أيضًا في فريق عمل بقيادة جمعية دين أيج حول كيفية زيادة الوعي بشأن الأخبار الزائفة والمعلومات الخاطئة بين الأجيال الأكبر سناً. 

وقد ساهمت هيلين برادبرن، وهي شريكة في Young Cities  – في برنامج إشراك الشباب المحلي المشترك بين شبكة المدن القوية ومنظمة الشباب يستطيغ (يوث كان) – في مجموعة عمل شبكة شباب الشمال. وقد شاركت تجربتها في تطوير دورات تدريبية للشباب، ودعم الشباب أثناء قيامهم بإنشاء الحملات، بالإضافة لمساعدة البلديات في بناء آليات دمج الشباب. كما تبادلت برادبرن الأفكار مع ممارسي البلديات والمنظمات الدولية الأخرى من ذوي الخبرة في إشراك الشباب، مثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) والمنظمات غير الحكومية الدولية مثل فين تشيرتش إيد ((Finn Church Aid.