
في 26 فبراير شاركت شبكة المدن القوية في مؤتمر الاتحاد الأوروبي لمناهضة التطرف الذي نظمته بشكل مشترك المفوضية الأوروبية واللجنة الأوروبية للمناطق في بروكسل. وقد جمع المؤتمر ممثلين عن مدن الاتحاد الأوروبي، وحكومات الاتحاد الأوروبي الوطنية، وهيئات الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن منظمات ومبادرات تتصدى لتحدي التطرف العنيف على المستوى المحلي. وقد أتيحت الفرصة لرئيسة شبكة المدن القوية، ربيكا سكيليت، كي تعرض عمل الشبكة في جلسة “دعم مدن الاتحاد الأوروبي” إلى جانب الزملاء من الشبكات الأخرى، بما في ذلك مدن الشمال الآمنة، وشبكة الوعي بالتطرف، والمنتدى الأوروبي للأمن الحضري.
وكان المؤتمر بمثابة منصة تبادل بين مختلف المستويات السياسية، حيث أتيحت لمدن الاتحاد الأوروبي الفرصة للتعبير عن تصوراتها واستجاباتها للتحديات المرتبطة بالتطرف على المستوى المحلي. وقد أبرز المتحدثون أهمية التعاون بين مدن الاتحاد الأوروبي ودعوا إلى تعزيز قيم الاتحاد الأوروبي وتنوعه وتميزه بالإدماج والمساواة للجميع. وقد أعجبت شبكة المدن القوية بشكل خاص بالعمدة سومرز من مدينة ميشلين، بلجيكا، الذي تعهد بشدة بإحداث تحويل جذري في عملية صنع السياسة وتحويلها من التركيز على التكامل إلى معالجة التنوع.
من خلال هذه الفعالية، أظهر الاتحاد الأوروبي استعداده لتبني نهج محلي لأصحاب المصلحة المتعددين لمنع ومواجهة التطرف العنيف، مع الاعتراف بالدور المركزي للمدن. وتتطلع شبكة المدن القوية إلى مرافقة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومدنها على هذا الطريق نحو مجتمعات أكثر إدراجًا وانفتاحًا.
انقر هنا لقراءة التقرير النهائي لفريق خبراء الاتحاد الأوروبي الرفيع المستوى المعني بالتطرف.



