
بقلم: غولمينا بلال، مديرة إنديفيدجولاند
إنديفيدجولاند باكستان مجموعة مناصرة بحثية تعمل على مكافحة التطرّف العنيف، وتعزيز الآليات الديمقراطية ودور المواطنين في مجال الحوكمة منذ سنة 2007. وتسعى هذه المجموعة، من خلال المجالات المذكورة آنفًا، إلى تعزيز التماسك الاجتماعي وقدرة المجتمعات على الصمود وبالتالي، تدعم بشكلٍ كبير القضية التي تعمل عليها شبكة المدن القوية.
الوقاية من التطرّف العنيف من خلال إشراك المجتمع
إنديفيدجولاند باكستان مجموعة مناصرة بحثية تعمل على مكافحة التطرّف العنيف، وتعزيز الآليات الديمقراطية ودور المواطنين في مجال الحوكمة منذ سنة 2007. وتسعى هذه المجموعة، من خلال المجالات المذكورة آنفًا، إلى تعزيز التماسك الاجتماعي وقدرة المجتمعات على الصمود وبالتالي، تدعم بشكلٍ كبير القضية التي تعمل عليها شبكة المدن القوية.
وفي شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2017، يسّرت مجموعة إنديفيدجولاند انضمام مدينة كيتا إلى شبكة المدن القوية ونظّمت ورشة عمل لتعريف مدينة كيتا كعضوة من أعضاء الشبكة إلى جانب مدينة بيشاور وناوشيهرا. وتقوم هذه المجموعة حاليًا بتنفيذ مبادرة تحمل عنوان “بناء صلة وصل بين منظمات المجتمع المدني والشباب وحكومة ناوشيهرا المحلية من أجل السلام” بالتعاون مع شبكة المدن القوية.
وبموجب هذه المبادرة، أشركت إنديفيدجولاند الشباب والمنظمات المجتمعية والمسؤولين الحكوميين المحليين في مجلسين محليين في ناوشيهرا، وهما مجلس داغ إسماعيل خان ومجلس شاه كوت.
في المرحلة الأولى من المبادرة هذه، قام أصحاب المصلحة بتحديد مشكلتين أساسيتين يجب معالجتهما، ألا وهما إطلاق الرصاص ابتهاجًا وتعاطي المخدرات، وعرضوا أثر هاتين المشكلتين في الفيديوهات الواردة أدناه.
شارك أصحاب المصلحة في المبادرة من خلال حضور جلسات بناء قدرات ووضع خطط وقاية من التطرّف العنيف لمعالجة المشاركة المذكورة آنفًا على المستوى المحلي. شدد الشخص الذي عرض خطة الوقاية من التطرّف العنيف الخاصة بمشكلة رصاص الابتهاج على “ضرورة بناء علاقة ودّية بين الشرطة والمجتمع المحلي لضمان توفر مواقف متعاونة عند تسجيل شكوى بشأن إطلاق رصاص في الهواء”.
وعند عرض خطة الوقاية من التطرّف العنيف الخاصة بآفة تعاطي المخدرات المتزايدة، تم التشديد على “ضرورة تفعيل دور مجالس الأهل والمدرسين، إلى جانب تنظيم حملات التوعية في المؤسسات التربوية والمجتمعات المحلية، من أجل معالجة مشكلة تعاطي المخدرات بين طلاب المدارس والجامعات”.
ويتم حاليًا عرض خطط الوقاية من التطرّف العنيف على حاكم ناوشهيرا، السيد إشفاق أحمد خان، لدراسة كيفية دمجها بخطة ولاية ناوشيهرا للوقاية من التطرّف العنيف، كونها عضوة في شبكة المدن القوية. وأشار الحاكم خان إلى أن “رصاص الابتهاج مشكلة خطيرة موضوعة على طاولة النقاش منذ فترة طويلة؛ ناقشت هذه المشكلة مع قسم شرطة ناوشيهرا وتعاونا معًا لتصميم خطة قادرة على وضع حدّ لهذه المشكلة.”
ثمّ أضاف: “السلطات المحلية على أهبة الاستعداد لمكافحة هذه المشاكل؛ إلا أنه على الناس أيضًا أن تفهم أن الدور الذي يمكن يؤدوه بصفتهم الشخصية من أجل القضاء على تلك المشاكل. تقع مسؤولية القضاء على هذه المشاكل قبل أن تصبح عرفًا اجتماعيًا، على الجميع، أفرادًا وجماعات.”