أهدافنا

تعمل شبكة المدن القوية على  مواجهة تحديات الكراهية والاستقطاب والتطرف من خلال تحديد الدوافع المحلية وراء هذه التهديدات العالمية ومعالجتها. إننا نعمل على تلبية مجموعة متنوعة من احتياجات المدن الأعضاء في الشبكة لبناء سياسات مدروسة وخبرات محلية مستنيرة عالميًا، وذلك من خلال مشاريع مكثفة لبناء القدرات أو عبر البحث والتحليل المستقل.

التصميم

السياسات والاستراتيجية: غالبًا ما يؤدي تحديد دور الحكومات المحلية في التصدي للكراهية والاستقطاب والتطرف إلى ظهور صعوبات استثنائية. من خلال العمل عن كثب مع الأعضاء في شبكتنا، تساعد شبكة المدن القوية في إنشاء وكالة محلية، وذلك عبر تحديد البنية التحتية العملية وأطر السياسات التي يحتاجون إليها. ولتطوير استراتيجيات وقائية فعالة، نربط المسؤولين/ات المحليين/ات بنظرائهم/هنّ في المدن الأخرى من خلال ترجمة الممارسات التي أثبتت نجاحها في أماكن أخرى لتتناسب مع السياق المحلي.

يسلط الضوء:

تخطيط العمل المحلي

إقامة ورشات عمل تدريبية لصانعي/ات السياسات والمتخصصين/ات المحليين/ات في 62 مدينة في أكثر من 20 دولة في أفريقيا وآسيا الوسطى وجنوب آسيا والشرق الأوسط وغرب البلقان حتى الآن.

 الاستشارات البلدية

إجراء مشاورات مع البلديات لمساعدتها على تقييم الاحتياجات المحلية، وذلك في 11 مدينة في كل من بنغلادش وكينيا وكوسوفو ومقدونيا الشمالية والباكستان.

 عمل السياسة الدولية

ترسيخ مبدأ العمل المحلي وقيادة المدينة كمبدأ رئيسي لجهود الوقاية العالمية، وتشكيل أجندات السياسات الدولية على جميع المستويات، بما في ذلك التعاون مع المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، وشبكة التوعية بالراديكالية، وشبكة الاستعداد لمكافحة الإرهاب، وما إلى ذلك.

“… لقد بدأنا في تدريب ضباط الشرطة والشرطة المجتمعية، ووكالات تطبيق القانون الأخرى، في ما يتعلق بأفضل الممارسات. إن سبع بلديات أخرى في جميع أنحاء ترينيداد وتوباغو تستخدم في الوقت الحالي النموذج الذي سبق أن أنشأناه.”رئيس بلدية تشاغوانا السابق، غوبول بودهان (ترينيداد وتوباغو)

البناء

البنية التحتية للوقاية المحلية: تبني شبكة المدن القوية وتدرّب شبكات تنسيق محلية تضمّ قادة المدن وهيئات الخدمات العامة المحلية والمجتمعات الشعبية لبناء خطة منسّقة للتصدي للمخاطر. تستهدف برامجنا العوائق الراهنة التي تواجهها مدن كثيرة في الوصول إلى الموارد والمهارات وآليات التنسيق العملية التي تحتاجها.

يسلط الضوء:

شبكات الوقاية المجتمعية

قامت سبع شبكات وقاية مجتمعية رسمية، تضم أكثر من 100 متخصص/ة ت/يعمل في الخطوط الأمامية، بقيادة أكثر من 40 مشاركة مجتمعية في جميع أنحاء لبنان والأردن وشمال مقدونيا.

 منح الابتكار المحلية

تم تقديم أكثر من 14 منحة ابتكار محلية لربط المنظمات المحلية الواعدة والناشطة بمصادر الدعم المالي والتقني.

 استبيانات قدرة المجتمع على الصمود

تصميم استبيانات سكانية متعمقة لقياس تأثيرنا على قدرة المجتمع على الصمود والتماسك. وقد تم إجراء هذه الاستبيانات في مدن عبر مقدونيا الشمالية والسنغال ولبنان وكينيا لإنشاء قاعدة أدلة لتقييم البرنامج.

“الجميع اليوم يحتاجون إلى الوقاية. لقد مررنا كمدينة ببعض التحديات التي دفعتنا إلى اتباع نهج وقائي. نتيجةً لذلك، يرى رئيس البلدية أن شبكات الوقاية المجتمعية تعدّ أولوية للشبان/للشابات وللمدارس بشكل خاص. كان للانضمام إلى شبكة المدن القوية تأثير إيجابي للغاية على المسؤولين/ات في المدينة وموظفي/ات البلدية… بصراحة، لم نتوقع هذه النتيجة، فقد تجاوزت توقعاتنا.”مسؤول الاتصال في بلدية صيدا (لبنان)

التدريب

التدريب وبناء القدرات: إن برامج التدريب وبناء القدرات الخاصة بشبكة المدن القوية مصمّمة لتجهيز المدن لمواجهة مجموعة معقدة من التهديدات. تستعين الشبكة بمجموعة من كبار الخبراء/الخبيرات للمساعدة على بناء روابط ذات جدوى بين قادة المدن والمنظمات المحلية التي تجمع بين المصداقية المجتمعية وعقود من فهم الواقع المحلي.

يسلط الضوء:

شكودرا (ألبانيا):

إنشاء مجلس محلّي للسلامة العامة يتألف من الهيئات الحكومية المحلية والقادة الدينيين ووسائل الإعلام المحلية لدعم وزارة الداخلية الألبانية في وضع استراتيجية وطنية لمكافحة التطرف.

كينيا:

تطوير تعاون متعدد الوكالات بين الحكومة الوطنية والمسؤولين/ات في حكومات المقاطعة والمجتمع المدني والأكاديميين/ات وشركات القطاع الخاص.

تعزيز التدخل الفردي وأساليب المشاركة المجتمعية من خلال التدريب المخصص لأكثر من 100 ممثل/ة للقطاع العام في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكندا.

إطلاق نماذج إقليمية للتعاون المحلي، وإنشاء منصات للخبراء/للخبيرات المتخصصين/ات لمواجهة التحديات المشتركة والانضمام إلى استجابات الوقاية في 62 مدينة في كل من أفريقيا وآسيا الوسطى والبلقان وجنوب آسيا.

لقد جمع مشروعنا، بدعم من شبكة المدن القوية، أكثر من 200 امرأة من مختلف المقاطعات، وهنّ يعملن الآن سفيرات للسلام. لقد قمنا بتدريبهنّ أيضًا ليصبحنّ مرشدات اجتماعيات.سلمى إبراهيمي، مومباسا (كينيا)

الإعلام

البيانات والأدوات: إننا نعمل باستمرار على توفير أحدث البيانات والأدوات والخبرات للحكومات المحلية لضمان مواكبة التهديدات الطارئة، عبر الإنترنت أو بشكل مباشر. يقدم موظفونا/موظفاتنا الخبرة حول عدد من الموضوعات: التدخلات، المشاركة المجتمعية، تخطيط العمل، الردود المناسبة على التطرف اليميني، التضليل الإعلامي، الرصد والتقييم، وغير ذلك. فيما يلي وصف لأربعة موارد رئيسية:

يسلط الضوء:

مركز موارد شبكة المدن القوية على الإنترنت وهو عبارة عن مركز رقمي للموارد متاح مجانًا على موقعنا الإلكتروني يعرض ملفات تعريف المدينة، ووحدات تدريبية حول موضوعات مثل التدخلات وإشراك الشبان/الشابات، بالإضافة إلى مكتبة تضمّ مئات المصادر بما في ذلك خطط العمل الوطنية والمحلية والاستراتيجيات وأحدث البحوث.

مجموعة أدوات الاستجابة لما بعد الحادث  توفر “مجموعة أدوات الاستجابة لما بعد الحادث” للحكومات المحلية والاختصاصيين/ات إرشادات لدعم مسؤولي/ات المدينة في الردّ على هجوم إرهابي أو حادثة مريبة في اللحظات التي قد تكون فيها المعلومات نادرة، حيث يمكن أن تتصاعد الانقسامات والاتهامات، ويكون التواصل أمرًا بالغ الأهمية.
 

أدوات رسم خرائط الكراهية والتطرف على الإنترنت  تقدّم هذه الأدوات إلى البلديات فهمًا غير مسبوق لطبيعة المحتوى المتطرف عبر الإنترنت في مناطقها ومدى انتشاره، وذلك من خلال الجمع بين معالجة اللغة الطبيعية والبحوث الإثنوجرافية ورسم الخرائط على مستوى الأحياء.

النساء والفتيات ومجموعة أدوات التطرف الإسلامي تم تصميم هذه الأدوات لتسليط الضوء على الممارسات والعمليات الفعالة من أجل التدخل في موضوع النساء والفتيات العائدات من المناطق التي كانت تحتلها داعش. تحدد هذه الأدوات أطر السياسات الحالية والأدوات العملية المتاحة للمشاركين/ات في معالجة هذه الحالات.


الربط

شراكات عالمية ومحلية: تعمل شبكة المدن القوية على الربط بين الحكومات الوطنية والسلطات المحلية، والمجتمع المدني، والشركات، والمنظمات متعددة الأطراف والمجتمعات المحلية، وذلك من خلال إقامة تعاون غير مسبوق فيما بينها في جداول أعمالها المتعلقة بالوقاية ذات الأولوية.

يسلط الضوء:

قمم عالمية

شارك/ت في مؤتمرات القمة العالمية التي عقدتها شبكة المدن القوية أكثر من 1200 خبير/ة مختص/ة و450 موظفًا/ة بلديًّا وأكثر من 100 رئيس/ة بلدية، ممن يلهمون/يلهمن التغييرات في السياسات والبرامج عبر شبكتنا.

تبادلات المدينة

أقمنا شراكات ثنائية بين المدن، وترجمنا المناهج المتعلقة بالوقاية من العنف من خلال الجمع بين أكثر من 60 مشاركًا/ة من 27 مدينة.

الشراكة بين القطاعين العام والخاص

عقد فريق عمل البلديات التابع لـشبكة المدن القوية اجتماعات حول الشراكات بين القطاعين العام والخاص لمواجهة الكراهية بالشراكة مع المؤتمر الأمريكي لرؤساء البلديات ورؤساء بلديات تشاتانوغا ولوس أنجلوس (الولايات المتحدة الأمريكية).

أطلقت شبكتنا مبادرة “شراكات من أجل مدن قوية” بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي والمديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة لتطوير مبادرات لدعم المدن الآمنة والماهرة والداعمة.

تم إنشاء صندوق المجهود المشترك التابع لبلدية لندن (المملكة المتحدة)، حيث تعاونت بلدية لندن مع شركة غوغل لجمع 800,000 جنيه إسترليني بهدف تقديم منح صغيرة إلى مجموعات المجتمع المدني في العاصمة لمواجهة الكراهية والتطرف العنيف.

“يهمني أن أقول إن المؤتمرات والاجتماعات التي نظمتها شبكة المدن القوية جهّزتنا حقًا بطريقة تجعلنا نضع الوقاية في اعتبارنا. بعد عودتنا من المؤتمرات المختلفة، قمنا بتنظيم أنفسنا أكثر مما سبق وزدنا من أنشطة التوعية التي نقوم بها.”رؤساء بلديات كوسيري وموكولو وكولوفاتا وميري (الكاميرون).